مضى وقت ليس بالقصير على اخر رسالة كتبتها اليك ..
واليوم بعدما هزني الحنين للكتابة وخفق الشوق في قلبي ..
تجدني أبحث عن دفتري القديم .. أقلب صفحاته..
أبحث عن ورقة بيضاء لم امارس عليها لعبتي المضلة في كتابة اسمك على كل ركن من اركان الورقة..
ورسم وجهك بين سطوره..
وبالصدفة وجدت ورقة بيضاء ناصعة كقلبك الصافي..
غريبة !!!! كيف سلمت هذه الورقة من شخابيطي
ولعبي !!!
فرحت بها كثيرا وقمت مسرعه
أبحث عن قلمي المسكين الذي انتظر منذ زمن ليرتمي بين اصابعي..
ليكتب لك اجمل الكلمات واعذبها.. وبعد ان استعديت بكل أدوات الكتابة
الصفحة البيضاء .. والقلم المتحمس..
جلست في حيرة..أه ماذا اكتب .. كيف أعبر..
كيف اصف احاسيسي تجاه ذلك الانسان ..
الذي منحني بكل الحب والعاطفة..
منحني كل ما احتاجه من حنان ومودة..
كيف أصف ذلك القلب الذي أمتلىء بالحب والاخلاص لي أنا وحدي دون بقية البشر..؛؛
الجمال ...... كلمة سمعتها كثيرا وترددت أمامي مرارا وتكرارا
لكني لم المس معنى تلك الكلمة الا عندما رأيتك..
عندما نظرت الى وجهك المشرق..الى تلك العيون التي جذبتني الى اعماق السحر..
نظرت اليها ووجدت نفسي مكبله بقيود الدهشة..
محاصره بجيوش الاعجاب..تلك الرموش هي قضبان سجني.. وتلك العيون زنزانتي..
ويا لسعادتي فأنا السجينه الوحيده الذي هامت عشقا بسجانه...
فأرجوك حبيبي لا تطلق سراحي..
فأنا مذنب حتى اخر يوم في عمري....